الملتقى العربى للتعارف والثقافة
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ 829894
ادارة المنتدي هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ 103798


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الملتقى العربى للتعارف والثقافة
هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ 829894
ادارة المنتدي هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ 103798
الملتقى العربى للتعارف والثقافة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟

اذهب الى الأسفل

هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟ Empty هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟

مُساهمة من طرف المدير الأحد فبراير 20, 2011 1:21 pm

قال العلامة صالح الفوزان[/color]:

"فالعبادة المأمور بها تتضمن معنى الذل ومعنى الحب، وهي تتضمن[ثلاثة أركان هي‏:‏

المحبة
والرجاء
والخوف ..

ولا بد من اجتماعها؛ فمن تعلق بواحد منها فقط؛ لم يكن عابدا لله تمام العبادة.

فعبادة بالحب فقط هي طريقة الصوفية
وعبادته بالرجاء وحده طريقة المرجئة
وعبادته بالخوف فقط طريقة الخوارج.‏.

والمحبة المنفردة عن الخضوع لا تكون عبادة؛ فمن أحب شيئا ولم يخضع له؛ لم يكن عابدا؛ كما يحب الإنسان ولده وصديقه، كما أن الخضوع المنفرد عن المحبة لا يكون عبادة؛ كمن يخضع لسلطان أو ظالم اتقاء لشره‏.‏ ولهذا لا يكفي أحدهما عن الآخر في عبادة أحب إلى العبد من كل شيء، وأن يكون عنده أعظم من كل شيء‏.‏"

"هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛ بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى بين الخوف والرجاء، بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة والأمن من مكره ينافيان التوحيد‏:‏

قال تعالى‏:‏ ‏{أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏

وقال تعالى‏:‏ ‏{إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏

وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ}‏

قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏"‏من الأمن من مكر إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏
وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏

فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله، ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏ ‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ ، وقال‏:‏ ‏{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}‏

والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏ أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح، وإذا أمن من عذاب وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏

قال بعض العلماء‏:‏
من عبد الله بالحب وحده؛ فهو ..
ومن عبده بالخوف وحده؛ فهوحروري..
ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ
ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن..

كما وصف بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏{أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏ .
منقول
المدير
المدير
مدير المنتدى
مدير المنتدى

ذكر
الميزان عدد الرسائل : 1530
العمر : 51
المزاج : عال العال
جنسيتك : مصرى
رقم العضوية : 1
نقاط : 8416
تاريخ التسجيل : 05/12/2008

https://arabiana.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى